لا يخفى أن بعض الشعر مستودع للحكمة والفصاحة فضلاً عن أنّه ديوان حافل بالاَحداث والوقائع التاريخية المهمة .
وقد سجّل شعراء الاِسلام منذ عهد الرعيل الاَول وإلى اليوم آيات الولاء والحبّ التي تكنّها قلوبهم وضمائرهم وتعتلج في صدورهم تجاه النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الاَطهار عليهم السلام ، مؤكدين أصالة هذا المبدأ العقائدي وإلهيته ومبينين أهم آثاره ومعطياته .
ولا ريب أنّ أول شعراء الاِسلام شيخ البطحاء وعمّ سيد الاَنبياء أبا طالب رضي الله عنه كان في طليعة الشعراء الذين أكّدوا إلهية هذا الحبّ وأصالته حيث قال :
ألم تعلموا أنّا وجدنا محمداً * نبياً كموسى خطّ في أول الكتبِ
وأن عليه في العباد محبّةً * ولا شكّ فيمن خصّه الله بالحبِّ (1)
ومن هنا جاء اعترافه بالنبوة وإقراره بالرسالة ، وصدق ولائه ونصرته وعمق محبّته التي تصل إلى حدّ الجود بالنفس وهو أقصى غاية الجود ، وقد عبّر عن ذلك بقوله :
لعمري لقد كُلِّفتُ وجداً بأحمدٍ * وأحببته حُبّ الحبيب المواصلِ
وَجُدتُ بنفسي دونه وحميته * ودارأت عنه بالذرى والكلاكلِ
كذبتم وبيت الله نُسلِمُ أحمداً * ولمّا نطاعن دونه ونقاتلِ
ونُسلمه حتى نُصرّعَ حوله * ونَذْهَل عن أبنائنا والحلائلِ (2)
إنّ شعر الولاء والحبّ لعترة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر من الاغراض السامية الخالدة التي تؤكّد عمق الولاء لرسالة الاِسلام وشدّة الارتباط بالقادة الرساليين ، وتكشف عن إلتزام الشاعر بواحدٍ من أهم المبادىء الاِسلامية ، ألا وهو مودّة ذوي القربى أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، التي تضمن سعادة الدارين .
وقد سجّل شعراء الاِسلام منذ عهد الرعيل الاَول وإلى اليوم آيات الولاء والحبّ التي تكنّها قلوبهم وضمائرهم وتعتلج في صدورهم تجاه النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الاَطهار عليهم السلام ، مؤكدين أصالة هذا المبدأ العقائدي وإلهيته ومبينين أهم آثاره ومعطياته .
ولا ريب أنّ أول شعراء الاِسلام شيخ البطحاء وعمّ سيد الاَنبياء أبا طالب رضي الله عنه كان في طليعة الشعراء الذين أكّدوا إلهية هذا الحبّ وأصالته حيث قال :
ألم تعلموا أنّا وجدنا محمداً * نبياً كموسى خطّ في أول الكتبِ
وأن عليه في العباد محبّةً * ولا شكّ فيمن خصّه الله بالحبِّ (1)
ومن هنا جاء اعترافه بالنبوة وإقراره بالرسالة ، وصدق ولائه ونصرته وعمق محبّته التي تصل إلى حدّ الجود بالنفس وهو أقصى غاية الجود ، وقد عبّر عن ذلك بقوله :
لعمري لقد كُلِّفتُ وجداً بأحمدٍ * وأحببته حُبّ الحبيب المواصلِ
وَجُدتُ بنفسي دونه وحميته * ودارأت عنه بالذرى والكلاكلِ
كذبتم وبيت الله نُسلِمُ أحمداً * ولمّا نطاعن دونه ونقاتلِ
ونُسلمه حتى نُصرّعَ حوله * ونَذْهَل عن أبنائنا والحلائلِ (2)
إنّ شعر الولاء والحبّ لعترة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر من الاغراض السامية الخالدة التي تؤكّد عمق الولاء لرسالة الاِسلام وشدّة الارتباط بالقادة الرساليين ، وتكشف عن إلتزام الشاعر بواحدٍ من أهم المبادىء الاِسلامية ، ألا وهو مودّة ذوي القربى أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، التي تضمن سعادة الدارين .
الأحد مايو 23, 2010 2:18 am من طرف ابن السكران
» مسابقة جميلة تعرف على اللاعب المشهور
الخميس مايو 13, 2010 1:41 am من طرف فرداني 10
» وفاه الزهره الروايه الثانيه ( مأتم وليد الكعبه )
الثلاثاء مايو 04, 2010 6:45 pm من طرف فرداني 10
» .: قبل الفجر :.
الخميس أبريل 29, 2010 8:25 pm من طرف احمد يوسف
» معلومات حول فريق ريال مدريد
الأحد أبريل 25, 2010 7:32 pm من طرف حسين
» 20 صورة مشاركة الرادود علي الحداد في الحسينيه الزينبيه بالمنامه
السبت أبريل 24, 2010 2:19 pm من طرف 3lOoOy_313
» ساااااااااااااااااااااالفه اتموت من الضحك(لاتفوتكم
السبت أبريل 24, 2010 2:09 pm من طرف 3lOoOy_313
» قصة بقية الله في أرضه
السبت أبريل 17, 2010 6:49 pm من طرف احمد يوسف
» اعلان عن مهرجان للاطفال
الجمعة أبريل 16, 2010 8:51 pm من طرف هيئه الأعلام