موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

اهلا بك في موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

عزيزي الزائر يسعدنا ويشرفنا ان تكون احد
اعضاء موقعنا المتواضع قم بالتسجيل الأن
لكي يتم تفعيل حسابك الخاص ومن ثم المشاركه
في جميع الأقسام ونتمنى لك دوام الصحه والعافيه


المدير العام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

اهلا بك في موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

عزيزي الزائر يسعدنا ويشرفنا ان تكون احد
اعضاء موقعنا المتواضع قم بالتسجيل الأن
لكي يتم تفعيل حسابك الخاص ومن ثم المشاركه
في جميع الأقسام ونتمنى لك دوام الصحه والعافيه


المدير العام

موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع مضيف أبي الفضل العباس (ع)

لجميع التغطيات الأعلاميه الخاصه بمضيف ابي الفضل العباس (ع)

مضيف ابي الفضل العباس يرحب بكم ويتمنى لكم الأستمتاع و الأستفادة من المواضيع المتنوعه
تم تفعيل منتدى التغطيات الأعلاميه ..شاهد الصور بأعلى جودة وبأحلى اختيار
عند قيامك بالتسجيل في المنتدى سوف تصلك رساله خاصة على بريدك الألكتروني تحتوي على رابط التفعيل ادخل من خلاله وسوف تجد حسابك فعال 100 %

المواضيع الأخيرة

» وفاه ام البنين مأتم وليد الكعبه (السيد توفيق الوداعي)
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 2:18 am من طرف ابن السكران

» مسابقة جميلة تعرف على اللاعب المشهور
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالخميس مايو 13, 2010 1:41 am من طرف فرداني 10

» وفاه الزهره الروايه الثانيه ( مأتم وليد الكعبه )
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 6:45 pm من طرف فرداني 10

» .: قبل الفجر :.
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 8:25 pm من طرف احمد يوسف

» معلومات حول فريق ريال مدريد
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالأحد أبريل 25, 2010 7:32 pm من طرف حسين

» 20 صورة مشاركة الرادود علي الحداد في الحسينيه الزينبيه بالمنامه
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 2:19 pm من طرف 3lOoOy_313

» ساااااااااااااااااااااالفه اتموت من الضحك(لاتفوتكم
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 2:09 pm من طرف 3lOoOy_313

» قصة بقية الله في أرضه
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالسبت أبريل 17, 2010 6:49 pm من طرف احمد يوسف

» اعلان عن مهرجان للاطفال
& الفرح والحزن & I_icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 8:51 pm من طرف هيئه الأعلام

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 579 مساهمة في هذا المنتدى في 175 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 55 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو بالدم نفديك فمرحباً به.

تصويت

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 22 بتاريخ الخميس مارس 02, 2023 12:58 am


3 مشترك

    & الفرح والحزن &

    احمد يوسف
    احمد يوسف
    عضو جيد
    عضو جيد


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    العمر : 29

    & الفرح والحزن & Empty & الفرح والحزن &

    مُساهمة  احمد يوسف الثلاثاء أبريل 06, 2010 3:41 am

    الفرحُ والحزن



    الفرحُ : نقيض الحزن, وهو خفةٌ في القلب تعتري الإنسان في حالةٍ معينة, وهو عبارة عن أثر لحالة معينة أو حدوث واقع معين ففاض نتيجة لها هذا الفرح أو هذا الحزن.
    أن الفرح والحزن والإنشراح والإنقباض والهمُّ والغمُّ والقلق وكل ما يدور في دائرة هذه الألفاظ, إنما هي مشاعر نتجت عن غرائز أو حاجاتٍ عضوية, وإن الإسلام قد نظم هذه الغرائز والحاجات وضبطها وفق قواعد معينة , فالفرح إما أن يكون ضمن هذه القواعد أو أن يكون خارجها.
    أما بالنسبة للفرح الذي حدده الإسلام ضمن قواعد فإنه جل وعلا قد خلق الإنسان وهو أعلم به{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الملك14 ,فقد نظم ربنا هذا الفرح بالأحكام الشرعية, فكانت هذه الأحكام هي التي تحدد الفرح أو تحدد الحزن, يعني على أي أمرٍ نفرح وعلى أي أمرٍ نحزن, وللفرح ضوابط وللحزن ضوابط.
    إن ضوابط الفرح هي أحكام الله عز وجل من حيث إيواؤها ومن حيث إعانة الله للعبد على أدائها, فالذي حج يفرح لأنه أطاع الله بأدائه لهذا الفرض وأن الله قد أعانه على أدائه, والذي وقعت عليه جائحة منعته من أداء الحج حزن لعدم أدائه لهذا الفرض, فإذا كانت الأوامر والنواهي عند المسلم هي التي تضبط أفعاله وتحدد سلوكه تبعها مباشرةً أثرها وهو الفرح وصدق الله العظيم{ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَحيمُ {5}الروم, فكان سبب الفرح عند المسلم هو إنعام الله عليه وتوفيقه له وإعانته عند حدوث هذا الواقع فنصر الله ومغفرته وإعانته هو سبب الفرح {يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَحيمُ {5}الروم.
    وهذا السبب الذي من أجله يفرح المؤمنون يقابله عند المنافقين والكافرين وأعداء الدين سبب آخر لفرحهم وصدق الله العظيم {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ}التوبة, فسبب فرحهم {بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ} وهذا يختلف عن ذاك.
    فكان لا بد من أن نضع حداً بين فرح المؤمنين وفرح المنافقين والكفار, وهو أن نوال الشهوةِ أو إشباع الجوعةِ من جوعة بطن أو جوعة فرج أو جوعة تسلط أو حكم أو نيل مراد أو وقوع ما تحب, وقوعه وحدوثه قد تدفع للفرح أو للحزن, وحال المنافق حين تتحقق له غاية أو تقع على عدوه مصيبة أو ينال مراده يفرح وصدق الله العظيم {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا } آل عمران.
    وحتى تتضح الصورة ويظهر الحد الفاصل بين كلا الفرحين, نسوق الآيات التي تتعلق بكلا الفرحين بين فرحنا كمسلمين بكونه فرحاً يختلف عن فرح المنافقين لا من حيث الأثر بل من حيث السبب.
    إننا نختلف عن المنافقين في عبادتنا وطاعتنا لربنا فإننا نقول {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285 ,والمنافق يقول {وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا}النساء46.
    {حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44
    {وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ}يونس22
    {وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }الرعد26
    {فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ}غافر83
    {إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }القصص76
    {ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ}غافر75
    وحين نستعرض هذه الآيات نرى أن فرح الكفار والمنافقين قد تعلق بنيل شهوة أو إشباع جوعة من كبر وبطر وغمط للناس أو إشباع حاجة عضوية.
    ونقرأ عن فرح المؤمنين:
    {ٍفَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ}النمل36
    {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}يونس58
    إن الفرح والحزن هما أثر نتج عن واقعٍ معين أثر في الإنسان ففرح به أو حزن عليه, فكانت هذه المشاعر والأحاسيس لا بد لها من ضابط يحددها, وهذا الضابط هو المبدأ أو القاعدة الفكرية الأساسية, فإذا توحدت هذه القاعدةُ توحد تبعاً لها مفهوم الفرح والحزن, فالمشاعر والأحاسيس التي انبثقت من الأحكام الشرعية واحدةٌ عند كل المسلمين, ومظهر الحزن والفرح والسَخط والرضى واحدٌ.
    وعندما تلوثت أفكار المسلمين ودخل على قاعدتهم الفكرية ما ليس منها أثر هذا الأمر على مفهوم الفرح والحزن والرضا والسخط ومفاهيم كثيرة جعلت المسلمين في حالة فوضى فكرية, نفرح في موضع الحزن ونحزن في موضع الفرح. وهذا الأمر جعل ظاهرة الامبالاة والنظرةَ إلى الغير من خلال النظر إلى النفس, بمعنى أننا ننظر إلى غيرنا من خلال رغباتنا وأهوائنا.
    فالنظرة إلى الغير من خلال المصائب التي تقع عليهم هو شماتة , وهذا الأمر غير جائز شرعاً في قوله صلى الله عليه واله وسلم (الشماتة لؤم) وقوله ( لا تظهر الشماتةَ لأخيك فيعافيه الله ويبتليك).
    وكذلك الأمر بالنسبة لكل ما يقع من أحداث فإذا نظرنا إليها من خلال رغباتنا وشهوتنا فإن هذه النظرةَ أو زاوية نظرنا تكون خاظئة, فما معنى أن تفرح الشعوب الإسلامية أو تحزن على هزيمة المكسيك أو البرازيل أو انتصار فرنسا أو بريطانيا في مباراة كرة قدم....!! إن أقل ما يقال في هذا الأمر أنه الإسفاف الفكري والنظرة الضيقة التي حَشَرنا فيها الكافر عبر تحميلنا أو حملنا لمفاهيمه.
    فأما الحُزن والحَزَنُ: يعني نقيض الفرح وهو خلاف السرور وفي الحديث أنه صلى الله عليه واله وسلم كان إذا حَزَنه أمر صلى, يعني أوقعه في الحزن , وعام الحزن هم العام الذي ماتت فيه أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأبو طالب فسماه الرسول بعام الحزن.
    والحزن كما يقول الدكتور عائض القرني في كتابه لا تحزن: الحزن ليس مطلوباً شرعاً ولا مقصوداً أصلاً, فالحزنُ منهيٌّ عنه في قوله تعالى {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا} آل عمران, وقوله {وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}الحجر, وفي غير موضع قال {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}التوبة, ونفى عنهم الحزن فقال {فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة , فالحزن ضمود وانطفاء لجذوةِ الطلب, وهمود لروح الهمة وعلّوها وانكفاء في النفس وهو حُمّى تشلُّ جسم الحياة.
    وهذه الأمور وشبيهاتها مما يفتُّ في عضد حامل الدعوةِ ويقعده عن حملها بالقوةِ اللازمة لهذا الحمل, وذلك أن الحزن مُوَ قِّفٌ وغير دافعٍ للعمل بل يثبط الهمم , وأحبُ شيء إلى الشيطان ولأعوانه أن تفتر الهمم وأن يحزنَ حامل الدعوةِ حتى يقطعه أو يوقفه عن سيره وصدق الله العظيم {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا }المجادلة10.
    فحزن المؤمن المتوكل على الله في كل أموره غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى الذي يصيب النفس , وقد طُلب من المسلم أن يطرد الحزن من نفسه وأن لا يستسلم له وأن يقاومه وأن يستعين بالله عليه ويستعيذ بالله منه كما استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) ؛
    فكان الحزن قرين الهم وكلاهما مقعد للنفس ومطفئ لجذوةِ الطلب والفرق بينهما:-
    إن الهم: هو المكروه الذي يرد على قلب المسلم لما قد يستقبله من أمر.
    والحزن: هو المكروه الذي يرد على قلب المسلم لما مضى.
    فمن كان حاله بين الحزن والأسف على ما مضى وبين أمر قد يحصل له في المستقبل ضاع حاضره هماً على ما سوف يأتي وحزناً على ما فات.
    إن الحزن تكدير للحياة وتنغيصٌ للعيش وهو مصل سام للروح يورثها الفتور والتردد والحيرة وهذه ليست من صفات حامل الدعوةِ المتوكل على الله في كل أمر, وهذا لا يعني أننا بدون مشاعر بل حزننا وفرحنا مضبوط بضوابط , وقد خاطب ربنا عز وجل رسوله الكريم فقال {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33.
    ربما يحزن حامل الدعوةِ على تقصيره أو على ثقل ما يحمل أو على عدم تقبل فكرته أو على ضيق ما في يده لنصرة فكرته في قوله تعالى {وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ }التوبة92, فلم يمدحوا على نفس الحزن بل مدحوا على ما دل عليه حزنهم من قوةِ ايمانهم حين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعجزهم عن النفقة.
    وأما قوله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح ( ما يصيب المؤمن من همٍ ولا نصبٍ ولا حزنٍ إلا كفرّ الله به من خطاياه), فهذا يدل على أنه ابتلاء ومصيبةً من الله يكفر الله بها من سيئاته ولا يدل على أنه مقام ينبغي طلبه, فليس للعبد أن يطلب الحزن ويستدعيه ويظن أنه عباده وأن الشارع حثَّ عليه أو أمر به أو رضيه ولو كان هذا صحيحاً لقطع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حياته بالأحزان وصرفها بالهموم.
    كيف هذا وصدره منشرح دائماً ووجهه باسم وقلبه راضٍ وهو متواصل السرور, وهذا حاله وحال كل من يحمل مثل ما حمل خاطبه وطمأنه فقال {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95, وقال {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67, فكيف يكون من تكفل ربه به متواصل الأحزان كئيب القلب دائم الهم وقد بشره ربه بالنصر والتمكين والفتح المبين ووعده فقال {وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}الحج47, فمن يسير في الطريق الذي رسمه له ربه أول, اول الطريق هداية ونهايته جنة وما بين البداية والنهاية وعد وبشرى وتمكين فكيف يحزن من كانت هذه حاله أو أن يعيش الهم..؟؟؟ ونقول حين ندخلها برحمته إن شاء {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }فاطر34, فإن هذا يدل على أن الدنيا دار بلاء يصيب حامل الدعوةِ فيها ما يصيب غيره أو أكثر من ابتلاءات...... فإذا حل بالنفس الحزن وليس للإنسان فيه حيلة وليس له في إستجلابه سبيل فإنه مأجور على الصبر ويدفعه بتضرعه إلى الله أن يرفع عنه البلاء.
    ومن أجمل ما قرأت في موضوع الهم والغم ما قاله جعفر الصادق رضي الله عنه : إن مفزعات الحياةِ عند الإنسان الخوفُ والغمُّ والهمُّ والضُرُّ وزوال النعمة, قال:
    عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله عز وجل {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}آل عمران173, فإني سمعت الله بعدها يقول {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}آل عمران174.
    وعجبت لمن ابتلي بالضر ولم يفزع إلى قوله تعالى {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }الأنبياء83, فقد سمعت الله بعدها يقول{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ}الأنبياء84.
    وعجبت لمن ابتلي بالغم ولم يفزع إلى قوله تعالى {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء87 , فإني سمعت الله بعدها يقول {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }الأنبياء88.
    وعجبت لمن أضير ولم يفزع إلى قوله تعالى{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }غافر44, فقد سمعت الله تعالى بعدها يقول {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }غافر45
    ابن السكران
    ابن السكران
    عضو جيد
    عضو جيد


    عدد المساهمات : 128
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009

    & الفرح والحزن & Empty رد: & الفرح والحزن &

    مُساهمة  ابن السكران الأربعاء أبريل 07, 2010 3:17 am


    مشكوووووووووووووووووووووووووور

    احمد على هل المعلووووماااااات

    وانشاءالله مايصيب احد الملل في هذا المنتدى

    والله يعطيك الف الف عاافييه
    احمد يوسف
    احمد يوسف
    عضو جيد
    عضو جيد


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    العمر : 29

    & الفرح والحزن & Empty رد: & الفرح والحزن &

    مُساهمة  احمد يوسف الجمعة أبريل 09, 2010 6:48 am

    مشكور ابن السكران على مروورك
    3lOoOy_313
    3lOoOy_313
    عضو مقبول
    عضو مقبول


    عدد المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 29

    & الفرح والحزن & Empty رد: & الفرح والحزن &

    مُساهمة  3lOoOy_313 السبت أبريل 10, 2010 2:18 pm

    مشكووووور احمدييي ع المووووضوع
    احمد يوسف
    احمد يوسف
    عضو جيد
    عضو جيد


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009
    العمر : 29

    & الفرح والحزن & Empty رد: & الفرح والحزن &

    مُساهمة  احمد يوسف الثلاثاء أبريل 13, 2010 3:18 am

    مشكور العلي على مرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:37 am